فصل: إعراب الآيات (13- 17):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (10):

{إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً (10)}.
الإعراب:
الواو في (ينادون) نائب الفاعل اللام لام الابتداء للتوكيد (من مقتكم) متعلّق بأكبر (أنفسكم) مفعول به للمصدر مقتكم (إذ) ظرف للزمن الماضي في محلّ نصب متعلّق ب (مقت) الأول، (تدعون) مثل ينادون (إلى الإيمان) متعلّق ب (تدعون)، الفاء عاطفة.
جملة: (إنّ الذين كفروا) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كفروا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (ينادون) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (لمقت اللّه أكبر) لا محلّ لها تفسير للنداء.
وجملة: (تدعون) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (تكفرون) في محلّ جرّ معطوفة على جملة تدعون.
الصرف:
(ينادون)، فيه إعلال بالحذف، أصله يناداون- بألف بعد الدال- التقى ساكنان- الألف والواو- فحذفت الألف وبقي ما قبلها مفتوحا دلالة عليها، وزنه يفاعون بفتح العين.
(تدعون)، يأخذ حكم ينادون في الإعلال، كلاهما معتلّ اللام مبنيّ للمجهول.

.إعراب الآيات (11- 12):

{قالُوا رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (11) ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12)}.
الإعراب:
(ربّنا) منادى مضاف منصوب (اثنتين) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته، في الموضعين، عامل الأول أمتنا، وعامل الثاني أحييتنا الفاء عاطفة (بذنوبنا) متعلّق ب (اعترفنا)، الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (هل) حرف استفهام (إلى خروج) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (سبيل) وهو مجرور لفظا مرفوع محلا.
جملة: (قالوا) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ربّنا) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أمتّنا) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (أحييتنا) لا محلّ لها معطوفة على جملة أمتنا.
وجملة: (اعترفنا) لا محلّ لها معطوفة على جملة أمتنا.
وجملة: (هل إلى خروج من سبيل) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن قبل اعترافنا بذنوبنا فهل نخرج من النار...
(12) (ذلكم) مبتدأ (اللّه) لفظ الجلالة نائب الفاعل (وحده) حال منصوبة من لفظ الجلالة..
والمصدر المؤوّل (أنّه إذا دعي...) في محلّ جرّ ب الباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ ذلكم.
ونائب الفاعل لفعل (يشرك) محذوف دلّ عليه سياق الكلام أي شريك (به) متعلّق ب (يشرك)، الفاء استئنافيّة (للّه) متعلّق بخبر المبتدأ (الحكم)..
وجملة: (ذلكم بأنّه) لا محلّ لها تعليل لمقدّر أي لا ليس ثمّة خروج من النار بسبب كفركم.
وجملة الشرط إذا وفعله وجوابه في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: (دعي اللّه) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (كفرتم) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (إن يشرك به) في محلّ رفع معطوفة على جملة خبر أنّ.
وجملة: (تؤمنوا) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (الحكم للّه) لا محلّ لها استئنافيّة.
البلاغة:
المجاز المرسل: في قوله تعالى: (رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ).
لأن المراد بالميتتين الاثنتين: خلقهم أمواتا أولا، وإماتتهم عند انقضاء آجالهم ثانيا.
والمراد بالإحيائتين: الإحياءة الأولى، وإحياءة البعث. وقد أوضح سبحانه ذلك بقوله: (وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ) ففي تسمية خلقهم أمواتا إماتة مجاز، لأنه باعتبار ما كان، وقد أوضح ذلك الزمخشري أبلغ إيضاح في فصله الممتع بهذا الصدد، ننقله بنصه، لنفاسته. قال: (فإن قلت: كيف صح أن يسمى خلقهم أمواتا إماتة، قلت: كما صح أن تقول: سبحان من صغر حجم البعوضة وكبر حجم الفيل، وقولك للحفار: ضيق فم الركبة، ووسع أسفلها، وليس ثم نقل من صغر إلى كبر، ولا عكسه، ولا من ضيق إلى سعة، ولا عكسه، وإنما أراد الإنشاء على تلك الصفات والسبب في صحته أن الكبر والصغر جائزان معا على المصنوع الواحد، من غير ترجح لأحدهما وكذلك الضيق والسعة، فإذا اختار الصانع أحد الجائزين وهو متمكن منهما على السواء فقد صرف المصنوع عن الجائز الآخذ فجعل صرفه منه كنقله منه).

.إعراب الآيات (13- 17):

{هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آياتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ رِزْقاً وَما يَتَذَكَّرُ إِلاَّ مَنْ يُنِيبُ (13) فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ (14) رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ (15) يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ لا يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ (16) الْيَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ (17)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (لكم) متعلّق بحال من (رزقا)، (من السماء) متعلّق ب (ينزّل)، الواو اعتراضيّة (ما) نافية (إلّا) للحصر (من) موصول في محلّ رفع فاعل يتذكّر.
جملة: (هو الذي) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يريكم) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (ينزّل) لا محلّ لها معطوفة على جملة يريكم.
وجملة: (ما يتذكّر إلّا من) لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: (ينيب) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
(14) الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (مخلصين) حال منصوبة من فاعل ادعوا (له) متعلّق بمخلصين (الدين) مفعول به لاسم الفاعل مخلصين الواو حاليّة (لو) حرف شرط غير جازم.
وجملة: (ادعوا اللّه) في محل جزم جواب شرط مقدّر أي: إن أردتم رضا اللّه فادعوه مخلصين.
وجملة: (كره الكافرون) في محلّ نصب حال.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
(15) (رفيع) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو أي اللّه (ذو) خبر ثان مرفوع وعلامة الرفع الواو (من أمره) متعلّق بحال من الروح، (على من) متعلّق ب (يلقي)، (من عباده) متعلّق بحال من العائد المحذوف اللام للتعليل (ينذر) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والمفعول به الأول محذوف أي الناس (يوم) مفعول به ثان منصوب بحذف مضاف أي: شدة يوم التلاق أو أهوال يوم التلاق. (التلاق) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الياء المحذوفة.
والمصدر المؤوّل: (أن ينذر) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (يلقي).
وجملة: (هو رفيع) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يلقي) في محلّ رفع خبر ثالث للمبتدأ المحذوف.
وجملة: (يشاء) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (ينذر) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
(16) (يوم) الثاني بدل من يوم التلاق منصوب (لا) نافية (على اللّه) متعلّق ب (يخفى)، (منهم) متعلّق بحال من شيء (لمن) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ الملك (اليوم) متعلّق بالمصدر الملك، (للّه) متعلّق بخبر لمبتدأ محذوف تقديره الملك.
وجملة: (هم بارزون) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (لا يخفى شيء) في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ (هم).
وجملة: (لمن الملك) في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي يقول اللّه: لمن الملك...
وجملة: الملك (للّه) في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر آخر.
أي يقول اللّه يجيب نفسه: الملك للّه.. وجملة القول المقدّرة استئناف بيانيّ.
(17) (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تجزى)، (كلّ) نائب الفاعل مرفوع (ما) حرف مصدريّ.
والمصدر المؤوّل (ما كسبت..) في محلّ جرّ ب الباء متعلّق ب (تجزى)، والباء سببيّة.
(لا) نافية للجنس (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بخبر لا..
وجملة: (تجزى كلّ نفس) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول المقدّر.
وجملة: (كسبت) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (لا ظلم اليوم) لا محلّ لها استئناف آخر في حيّز القول.
وجملة: (إنّ اللّه سريع) لا محلّ لها تعليليّة.
الصرف:
(15) رفيع: صفة مشبّهة للثلاثيّ رفع باب كرم أي علا قدره، وزنه فعيل.. وقد يكون مبالغة اسم الفاعل على فعيل من رفع يرفع باب فتح أي رافع درجات المؤمنين كثيرا..
(التلاق)، أصله التلاقي، مصدر قياسيّ لفعل تلاقى الخماسيّ، وقياسه أن يكون ما قبل آخره مضموما، ولكنّه كسر لمناسبة الياء، بعد رجوع الألف إلى أصلها اليائيّ.
البلاغة:
المجاز المرسل:- في قوله تعالى: (وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ رِزْقاً).
أي قطرا، والرزق مسبب عن المطر، فالعلاقة في هذا المجاز مسببية.
- وفي قوله تعالى: (يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ).
فالمراد بالروح الوحي، وسمي الوحي روحا لأنه يجري من القلوب مجرى الأرواح من الأجساد، فهو مجاز مرسل علاقته السببية، وجعله الزمخشري استعارة تصريحية.
الفوائد:
- الفرق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل:
ورد في هذه الآية قوله تعالى: (رَفِيعُ الدَّرَجاتِ) و(رفيع) صفة مشبهة. ولعلنا من خلال إيضاح الفرق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل نستطيع أن نتبيّن معنى كل منهما:
1- اسم الفاعل يصاغ من المتعدي واللازم كضارب وقائم ومستخرج ومستكبر.
وهي لا تصاغ إلا من اللازم كحسن وجميل.
2- أنه يكون للأزمنة الثلاثة، وهي لا تكون إلا للحاضر، أي الماضي المتصل بالزمن الحاضر.
3- أن منصوب اسم الفاعل يجوز أن يتقدم عليه نحو: (زيد عمرا ضارب) ولا يجوز (زيد وجهه حسن).
4- أن معموله يكون سببيا أو أجنبيا نحو: (زيد ضارب غلامه وعمرا). ولا يكون معمولها إلا سببيا تقول: (زيد حسن وجهه) أو (الوجه). ويمتنع (زيد حسن عمرا).
5- أنه لا يخالف فعله في العمل، وهي تخالفه، فإنها تنصب مع قصور فعلها تقول: (زيد حسن وجهه) ويمتنع (زيد حسن وجهه) بالنصب.
6- أنه يجوز حذفه وبقاء معموله، ولهذا أجازوا (أنا زيدا ضاربه) و(هذا ضارب زيد وعمرا) بخفض زيد ونصب عمر، وبإضمار فعل أو وصف منون.
ولا يجوز (مررت برجل حسن الوجه والفعل) بخفض الوجه ونصب الفعل.
7- أنه يفضل مرفوعه ومنصوبة مثل: (زيد ضارب في الدار أبوه عمرا) ويمتنع عند الجمهور (زيد حسن في الحرب وجهه) رفعت أو نصبت.

.إعراب الآيات (18- 20):

{وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطاعُ (18) يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ (19) وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَقْضُونَ بِشَيْ ءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (20)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (يوم) مفعول به ثان منصوب (إذ) ظرف في محلّ نصب بدل من يوم (لدى) ظرف مبني في محلّ نصب متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ القلوب (كاظمين) حال من القلوب، (ما) نافية مهملة (للظالمين) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (حميم) وهو مجرور لفظا مرفوع محلّا الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (شفيع) معطوف على حميم لفظا، وفاعل (يعلم) ضمير مستتر يعود على اللّه (ما) موصول في محلّ نصب معطوف على خائنة.
جملة: (أنذرهم) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (القلوب لدى الحناجر) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (ما للظالمين من حميم) في محلّ نصب حال من يوم الآزفة والرابط مقدّر أي فيه.
وجملة: (يطاع) في محلّ جرّ- أو رفع- نعت لشفيع.
وجملة: (يعلم) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (تخفي الصدور) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
(20) الواو استئنافيّة (بالحقّ) متعلّق ب (يقضي)، الواو عاطفة (من دونه) متعلّق بحال من العائد المحذوف أي يدعونهم من دونه (لا) نافية (بشيء) متعلّق ب (يقضون)، (هو) ضمير فصل.
وجملة: (اللّه يقضي) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يقضي بالحقّ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللّه).
وجملة: (الذين يدعون) لا محلّ لها معطوفة على جملة اللّه يقضي...
وجملة: (الذين يدعون) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (لا يقضون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين).
وجملة: (إنّ اللّه السميع) لا محلّ لها تعليليّة.
الصرف:
(18) الآزفة: مؤنّث الآزف، اسم فاعل من (أزف) باب فرح أي قرب، وزنه فاعلة، والآزفة في الآية نعت لمنعوت محذوف أي القيامة الآزفة.
(20) يقضون: فيه إعلال بالحذف أصله يقضيون بضم الياء نقلت حركتها إلى الضاد ثم حذفت لالتقاء الساكنين.
البلاغة:
1- الكناية: في قوله تعالى: (إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ).
الكلام كناية عن شدة الخوف أو فرط التألم.
2- الاستعارة: في قوله تعالى: (يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ).
أي النظرة الخائنة، كالنظرة إلى غير المحرم واستراق النظر إليه وغير ذلك، وجعل النظرة خائنة إسناد مجازي، أو استعارة مصرحة أو مكنية وتخييلية بجعل النظر بمنزلة شيء يسرق من المنظور إليه.